وأوضحت المصادر أن الميليشيا نقلت قسماً من عناصرها وأسلحتها الثقيلة بالإضافة إلى ما سرقته من منازل المدنيين في بلدة “بنان” بريف حلب الجنوبي، إلى مقرات حديثة قي قرية “دبسي عفنان” بريف الرقة. وكشفت المصادر أن عدداً من صناديق الأسلحة والذخائر تحوي على آثار سرقتها الميليشيا من حلب وقامت بنقلها إلى المقرات الجديدة لأسباب ما زالت غير معروفة. وأشارت المصادر إلى أن “النجباء” استولت على 6 محلات تجارية وعدد من المنازل وسط الشارع العريض في “دبسي عفنان” وحولتها إلى مستودعات لأسلحتها وذلك بهدف حمايتها من القصف كونها تتوسط منازل ومحال المدنيين. جدير بالذكر أن الميليشيا نشرت حواجز جديدة في سوق البلدة وسط أنباء تتحدث عن وجود نية لديها للاستيلاء على مزيد من محال وممتلكات المدنيين.