داعشية عائدة من سورية تتسبب في انهيار الحكومة النرويجية

د ب ا



أوسلو - انهار الائتلاف الحاكم في النرويج اليوم الاثنين إثر انسحاب حزب التقدم اليميني الشعبوي، وذلك إثر جدل أثاره تسلم البلاد لامرأة يشتبه أنها من أنصار تنظيم داعش من سورية.

وأعلنت زعيمة الحزب سيف ينسن القرار، بعد مشاورات مع قيادة الحزب ورئيسة وزراء النرويج إرنا سولبرج.

وكانت النرويج استعادت المشتبه بها، وهي باكستانية المولد وطفليها، الجمعة الماضية.

وقالت ينسن في مؤتمر صحفي :"كان من الممكن أن نرحب بالطفلين، ولكننا لا نتسامح مع من شاركوا في منظمات إرهابية".
وكانت الحكومة وافقت على استقبال الثلاثة، الذي كانوا محتجزين في مخيم الهول الذي يسيطر عله المسلحون الأكراد في سورية، في تشرين أول/أكتوبر الماضي، وذلك بعد تلقي معلومات بأن أحد الطفلين في حالة صحية سيئة.
وقالت ينسن إن حزبها يستشعر أيضا أنه قدم الكثير جدا من التنازلات، وأضافت أنها تعتقد أن سولبرج لا تزال هي المرشح المفضل لحزبها للبقاء في منصب رئيس الوزراء.