دبلوماسيون وخبراء أمريكيون يتحدثون عن المرحلة المقبلة في سوريا

نيوزويك - الشرق نيوز


قال السفير الأمريكي السابق في دمشق، روبرت فورد، إن "سوريا دولة ممزقة اقتصادياً واجتماعياً"، مستبعداً تحسن الوضع بالنسبة للسوريين داخل سوريا، أو خارجها.

وتوقع فورد، أن رئيس النظام السوري بشار الأسد، "سيبقى في السلطة"، معتبراً أنه "لا توجد طريقة لتخيل أن المعارضة السورية الآن من خلال قوة السلاح ستكون قادرة على إجباره على التنحي. ليس هناك بديل قابل للتطبيق".

 
وشدد على أن الأمريكيين لم يتحكموا في مسار الأحداث في سوريا، خاصة أنهم لم ينفقوا الموارد لتغيير مسار الأحداث، مضيفاً: "من المؤكد أن مصداقيتنا تعرضت لضربة قوية"، وفق مجلة "نيوزويك" الأمريكية.

من جهتها، رأت المستشارة في معهد الولايات المتحدة للسلام، منى يعقوبيان، أن التركيز في سوريا سينتقل إلى كيفية تعامل الدول الأخرى مع النظام، في ظل عدم احتمال حدوث تغيير في القيادة.

ورجحت يعقوبيان أن "يحافظ الأسد على قبضته على السلطة على المدى المتوسط على الأقل"، نظراً إلى الدعم الروسي والإيراني القوي، حيث "أدركت العديد من دول المنطقة ذلك"، وبدأت تظهر المزيد من الجهود البارزة لاستيعاب هذا الواقع.

في حين، أكد ديفيد شنكر، الذي شغل منصب مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى بإدارة دونالد ترامب، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن "لن تطبع العلاقات مع الأسد، لكن لم يعد يبدو أنها تثني الشركاء العرب عن القيام بذلك"، مشيراً إلى أن تطبيق قانون "قيصر" قد يمنع الدول العربية من استئناف العلاقات الطبيعية، بما في ذلك التجارة.

وأضاف: "حتى الآن، منعت هذه السياسة نظام الأسد من تحقيق نصر كامل. مع تحرك الدول العربية لتذكر الأسد، سيصبح من الصعب بشكل متزايد الإبقاء على العقوبات".