قيس سعيّد : "لا حوار مع من تعلّقت به شبهات فساد"

عادل الثابتي/الأناضول


ا تونس - ، في لقاءله مع أمين عام الاتحاد العام للشغل، نور الدين الطبوبي، الجمعة شدد الرئيس قيس سعيّد على أنه "لا حوار مع من تعلّقت به شبهات فساد".


وجدّد الرئيس التونسي قيس سعيد، الجمعة، انفتاحه على الحوار من أجل التوصل إلى حلّ للأزمة السياسية الراهنة في بلاده.
جاء ذلك خلال استقبال سعيد، بقصر قرطاج، أمين عام الاتحاد العام التونسي للشغل، نور الدين الطبوبي
ووفق بيان الرئاسة التونسية تطرّقت المحادثة بين سعيد والطبوبي إلى "الوضع العام في البلاد واستمرار الأزمة السياسية، فضلا عن مناقشة جملة من التصوّرات الممكنة للخروج من الوضع الحالي الذي تمرّ به تونس."
وأضاف البيان أن سعيّد "شدّد، في ذات السياق، على أنه "لا حوار مع من تعلّقت به شبهات فساد، وبأنه لا مجال للتفريط في أيّ مليم من أموال الشعب التونسي."
ومنذ يناير/كانون الثاني الماضي تسود خلافات بين الرئيس قيس سعيد، ورئيس الحكومة هشام المشيشي، بسبب تعديل وزاري أعلنه الأخير في 16 يناير/كانون الثاني الماضي.
ورغم مصادقة البرلمان على التعديل، إلا أن سعيد يرفض دعوة الوزراء الجدد لأداء اليمين الدستورية أمامه، معتبرا أن التعديل شابته "خروقات"، وهو ما يرفضه المشيشي.
ومطلع ديسمبر/كانون أول الماضي، أطلق "الاتِّحاد العام التونسي للشغل" مبادرة للخروج من الأزمتين الاقتصادية والاجتماعية في البلاد، تقوم على حوار وطني "تشاركي شامل يرسي أسس عدالة اجتماعية، ويعدل بين الجهات ويساوي بين التونسيين ويحد من الفقر والجور والحيف الاجتماعي‎".