مهلة إيقاف العملية العسكرية بدرعا تنتهي غدافما هو موقف الثوار

اوطان بوست - شبكة درعا ٢٤

هدوء نسبي تشهده محافظة درعا جنوب سوريا، بالتزامن مع مفاوضات يجريها النظام وروسيا من جهة، واللجنة المركزية من جهة أخرى.
في هذا الصدد، كشفت مصادر إعلامية، عن شرط أساسي فرضه نظام الأسد، لإيقاف العملية العسكرية، على أحياء درعا البلد

.

تهجير مقاتلين محليين

قالت شبكة درعا 24, ورصد “أوطان بوست”: إن النظام اشترط تهجير مقاتلين محليين، من أبناء درعا، لإيقاف هجماته وعملياته العسكرية. وأضافت الشبكة، أن النظام مصر على هذا الطلب، وأعطى مهلة للجنة المركزية، حتى صباح الاثنين القادم، للتنفيذ حتى تقف الهجمات.
وعلى الرغم من اتفاق التهدئة المؤقت، الذي ضمنته روسيا مؤخراً، فلا زال نظام الأسد يواصل عمليات القصف، في درعا البلد.
 
وسط مخاوف من عودة العمليات العسكرية، في ظل الحصار الخانق الذي يفرضه نظام الأسد على المدنيين، ضمن أحياء درعا البلد.

بعد بيان الخارجية الفرنسية بشأن درعا .. النظام يرد بأكاذيب معتادة

ردت وزارة الخارجية التابعة لنظام الأسد، على البيان الفرنسي الذي أدان الهجمات التي يشنها على المدنيين في محافظة درعا.
وقالت خارجية الأسد: إن فرنسا تقود عمليات تمويل لتنظيمات ومجموعات إرهابية وانفصالية في سوريا، ضد الاستقرار السوري، على حد زعمها.
وأضافت أن تلك الإجراءات التي تقوم بها باريس، تتناقض مع معايير القرارات الدولية، متناسيةً جرائمها طيلة الأعوام الماضية بحق السوريين.
وأشارت الوزارة إلى أنها ترفض وبشكل قطعي، كافة الاتهامات التي وجهتها الخارجية الفرنسية في بيانها الأخير بشأن سوريا ولاسيما درعا.
وادعت خارجية الأسد، أن كل تلك الاتهامات باطلة، ولاصلة لها بالواقع، لأنها مبنية أساساً على الكذب والدجل والتضليل والتشويه الإعلامي.
 
ولفتت إلى أن النظام يتصرف بعقلانية، إزاء ما يحدث في درعا، ولم يتطرق حتى الآن لممارسة العنف، ضد ماوصفهم بالإرهابيين.
 
وزعمت أن الأحاديث الفرنسية الكاذبة، لن تجدِ نفعاً لها، لأن السوريين لن يقبلوا بها، وسلة المهملات هي مكانها ومرتعها الأساسي.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة الخارجية الفرنسية، أدانت في بيان لها قبل أيام، العنف الذي يمارسه نظام الأسد في درعا.
حيث أكدت فيه على أن الاستقرار في كافة مناطق سوريا، لن يتحقق دون عملية سياسية، تقودها الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.
وشهدت درعا منذ الثلاثاء الفائت، معارك عنيفة بين ميليشيا الأسد، ومقاتلين ثوريين من المحافظة، أسفرت عن تغييرات ونطورات لافتة.
حيث سيطرت المجموعات المحلية، في معظم حواجز النظام بريفي درعا الشرقي والغربي، وقتلت وجرحت وأسرت العشرات منهم.