نقل بريطانية محتجزة بطهران لوحدة علاج نفسي بالحرس الثوري

د ب ا



لندن - صرح زوج بريطانية إيرانية محتجزة في طهران بأن عائلتها لم تعد قادرة على التواصل معها، بعدما تم إبلاغهم بنقلها إلى وحدة للعلاج النفسي يسيطر عليها الحرس الثوري.

وقال ريتشارد راتكليف، لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي)، إنه تم نقل زوجته نازانين زغاري-راتكليف، المحتجزة منذ عام 2016 لاتهامها بالتجسس، إلى وحدة للعلاج النفسي بمستشفى الإمام الخميني الاثنين الماضي.

 
وأوضح راتكليف أن العائلة اعتقدت في البداية أن نقلها ربما يكون خطوة باتجاه إطلاق سراحها، إلا أنها، بعد أن علمت أنها محتجزة لدى الحرس الثوري، أصبحت تخشى من أنها قد تتعرض للمزيد من الضغوط لإجبارها على التوقيع على اعترافات قسرية.
وقال للهيئة :"خلال آخر لقاء لها مع الحرس الثوري، عندما كانت تخوض إضرابا عن الطعام، حاولوا الضغط عليها لتوقيع إدانات للحكومة البريطانية والاعتراف بعدة أمور".
وأشار إلى أنه لم يتم السماح لوالدها بزيارتها يوم أمس.
وكان تم توقيف زغاري-راتكليف /41 عاما/ خلال زيارة لإيران بتهمة التآمر للإطاحة بالنظام من خلال الإشراف على برنامج تدريب صحفي.
تجدر الإشارة إلى أنه يتم التعامل معها كمواطنة إيرانية فقط كون أن الجمهورية الإسلامية لا تعترف بازدواج الجنسية.
وكان وزير الخارجية البريطانية جيريمي هانت أعلن في آذار/مارس منحها الحماية الدبلوماسية من أجل إضفاء المزيد من الأهمية على القضية.